مدينة ماتشو بيتشو حضارة الانكا – القلعة الضائعة – السياحة فى بيرو

 مدينة ماتشو بيتشو حضارة الانكا – القلعة الضائعة

هناك الكثير من الأماكن الرائعة في العالم التي تحتوي على العديد من المناظر الخلابة التي لا نعرف عنها الكثير وسنقوم اليوم بموقع ايجى طيبة للاستشارات والتدريب السياحى بعرض احدى هذه الاماكن السياحية التى لا يعرف عنها العديد من السياح حول العالم ، موعدنا اليوم مع احد هذه الأماكن وهي القلعة الضائعة – ماتشوبيتشو الموجودة في دولة البيرو التي سوف نتناول تفاصيل أكثر عنها.

القلعة الضائعة – ماتشو بيشو

هذا المكان مكون من كلمتين هما ماتشو بيشو، هذه المكان يعتبر من احدى عجائب الدنيا السبعة الجديدة، حيث قد تم تصنيفها مؤخرًا من هيئة اليونسكو التابعة للامم المتحدة فى عام 1983م . على أنها من عجائب الدنيا السبعة، وأحد اماكن التراث العالمي.

تم تصنيف هذه المدينة منذ أكثر من خمسين عام، وهي أحد الأماكن المقدسة بسبب ما تحتوي عليه بيئة هذا المكان من أجواء إيمانية وروحانية قد تمكنت من أن تتغلغل داخل قلوب الكثيرين من زوارها.

موقع مدينة ماتشو بيشو

تقع مدينة ماتشو بيتشو بين جبلين من جبال الأنديز الموجودة في دولة بيروبامريكا الجنوبية ، وهي منطقة ترتفع عن سطح البحر بمقدار 2280 مترا من على سطح البحر.

هذه المدينة من الأماكن المغطاة بالكامل بالغابات والأشجار الكثيفة، ويوجد في  أسفلها نهر جاري يسمى نهر (أولو بانبا) وهذا النهر يعتبر أحد التضاريس الطبيعية التي تزيد من جمال مدينة ماتشو بيشو.

هذه المدينة بنيت في القرن الخامس عشر الميلادي على يد شعب الإنكا – الذين كانت لها حضارة عظيمة قديما ، ومعنى كلمة ماتشو بيشو تعني قمة الجبل في اللغة الانكية، والبعض يسميها باسم القلعة الضائعة.

أهمية مدينة ماتشو بيشو

تشتهر مدينة ماتشو بيتشو بالتقدم الحضاري هذا بالإضافة إلى جمالها المتميز، البناء الذي بنيت به هذه المدينة يدل على العصرية والحداثة.

تحتوي ماتشو بيشو على العديد من الشوارع الصغيرة، والأبنية المتميزة، وبعض الحدائق والقصور، والبرج، وغيرها من التضاريس الخلابة.

فان هذه المدينة مبنية من الأحجار الكبيرة المتلاصقة بشكل طبيعي دون أن يكون هناك بعض المواد التي تساعدها على الالتصاق، ويزور هذه المدينة كل عام أكثر من نصف مليون زائر. فهى احدى المدن السياحية الهامة على مستوى العالم

واهمية هذه البلد من الناحية الدينية، أن المؤرخين كانوا يعتقدوا أن هذه البلدة كانت تقدم لها القرابين، لأن أهلها كانوا يعبدون الشمس، وقد وجدوا الكثير من جثث السيدات في هذه البلدة، وكان ذلك يتبع قديمًا لتقديم القرابين فى العصور القديمة .